المنشورات
إنّ السّيوف غدوّها ورواحها … تركت هوازن مثل قرن الأعضب
البيت للأخطل التغلبي من قصيدة مدح بها العباس بن محمد بن عبد الله بن العباس.
وقوله: غدوّها، ورواحها: بدل اشتمال من السيوف، وقد روعي المبدل منه في اللفظ بإرجاع الضمير إليه من الخبر، ولم يراع البدل، ولو روعي لقيل «تركا» بالتثنية. ويحتمل نصب غدوّها على الظرف، ك (خفوق النجم)، وكأنه قال: إنّ السيوف وقت غدوها ورواحها. [الخزانة/ 5/ 199، والأشموني/ 3/ 132].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
17 أغسطس 2023
تعليقات (0)