المنشورات
ولو أرادت لقالت وهي صادقة … إنّ الرّياضة لا تنصبك للشّيب
البيت للجميح الأسدي (منقذ بن الطمّاح) فارس جاهلي. وكانت زوجه مرّت براكب فأفسدها على زوجها وحثها على مخالفة زوجها ليطلقها فيتزوجها.
وقوله: تنصبك: مضارع أنصبه، أي: أتعبه. والرياضة: تهذيب الأخلاق النفسية.
وللشيب: جمع أشيب، متعلق برياضة. وقوله «لا تنصبك» دعاء في صورة النهي. يريد:
إن تأديب الكبير لا يفيد، كما قال بعضهم:
كبر الكبير عن الأدب … أدب الكبير من التعب
والشاهد: وقوع الجملة الطلبية خبرا لإنّ. [الخزانة/ 10/ 246].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
17 أغسطس 2023
تعليقات (0)