المنشورات

وما غرّني حوز الرّزاميّ محصنا … عواشيها بالجوّ وهو خصيب

لا يعرف قائله. وحوز الإبل: جمعها للعلف. والرزامي: نسبة إلى رزام، وهم حيّ من العرب. والعواشي: جمع عاشية، وهي التي ترعى بالعشي من المواشي. يقول:
جمعها للعلف ليمنع الضيف في حال خصب الزمان، لأنها لا تحلب وهي تعلف.
والشاهد: نصب «محصن» بإضمار فعل يجوز إظهاره وهو أعني، ولم يقصد مدحا ولا ذما فينصبه عليه. ومحصن، هو اسم الرزامي. [سيبويه/ 2/ 74، هارون].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید