المنشورات

فما أنت باليقظان ناظره إذا … نسيت بما تهواه ذكر العواقب

الشاهد غير منسوب. [العيني 1/ 215، والأشموني 1/ 96]. و «ما» نافية عاملة عمل ليس. و «باليقظان»: اليقظان: الحذر. والباء فيه زائدة، للتوكيد، وهو ممنوع من الصرف لكنه جرّ بالكسرة لأنه محلّى بالألف واللام. وناظره: الناظر: إنسان العين والمراد هنا، القلب.
وقوله: بما تهواه، ويروى (بمن تهواه) الباء للسببية، والمعنى: إذا نسيت ذكر العواقب بسبب هواك، وجواب «إذا» محذوف، دلّ عليه ما سبقه والتقدير: إذا نسيت، فما أنت باليقظان. وناظره: فاعل، ل «باليقظان».




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید