المنشورات

فو الله ما نلتم وما نيل منكم … بمعتدل وفق ولا متقارب

البيت لعبد الله بن رواحة الأنصاري، رضي الله عنه. وقوله: ما نلتم: أراد من النيل
الإصابة في الحرب من القتل والتجريح، وهو خطاب للمشركين. والمعتدل: المعادل.
والوفق: الموافق: يقول: إنّ ما أصبتم منا في الحرب ليس يعادل ما أصبنا منكم فيها بل إصابتنا فيكم أشنع وأهول.
والشاهد: (ما نلتم وما نيل) أراد: ما الذي نلتم وما الذي نيل منكم. وقد حذف «ما» النافية وأبقى «ما» الموصولة. وجاز ذلك لدخول الباء الزائدة على الخبر ولدلالة العطف.
ويجوز على مذهب الكوفيين أن تكون «ما» الباقية، هي النافية، والمحذوفة الموصولة، ولا يجوز هذا على مذهب البصريين لأنه لا يجوز حذف الموصول وبقاء صلته عندهم.
[شرح أبيات المغني ج 7/ 346].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید