المنشورات

فذر ذا ولكن هتّعين متيّما … على ضوء برق آخر الليل ناصب

البيت لمزاحم العقيلي، والمتيم: الذي ذلله الحبّ وجعله سهلا منقادا. والناصب:
المتعب، وهو جار على معنى النسب مثل «لابن، وتامر» وجعل البرق ناصبا لأنه يعنّيه ويؤلمه بمراعاته والنظر إليه والتعرف لمكان صوب مطره، أهو في جهة من يهواه أم في غيرها، ومن هذا سأل المعونة عليه.
والشاهد: هتّعين: وأصله هل تعين، فأدغم اللام من حرف الاستفهام في التاء التي هي حرف المضارعة. وساغ هذا الإدغام لأن اللام والتاء متقاربان في المخرج، فإنهما من حروف طرف اللسان. وقرئ «بتؤثرون الحياة الدنيا» من قوله تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا [الأعلى: 16]. [شرح المفصل ج 10/ 142، وكتاب سيبويه ج 2/ 417].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید