المنشورات

فساغ لي الشّراب وكنت قبلا … أكاد أغصّ بالماء الفرات

البيت منسوب لعبد الله بن يعرب، وقيل: إنه ليزيد بن الصعق، ويروى شطره الثاني (أكاد أغصّ بالماء الحميم).
والشاهد فيه «قبلا» ظرف زمان منصوب .. وجاء منونا، لأنّ الشاعر قطع هذه الكلمة عن الإضافة في اللفظ، ولم ينو المضاف إليه، لا لفظه ولا معناه، ولو نرى المضاف إليه ما نوّنه، لأنّ المنويّ كالثابت، فإذا نوى معناه، كان حقه البناء على الضمّ. [شرح المفصل/ 4/ 88، والشذور/ 104، والهمع/ 1/ 210، والأشموني/ 2/ 269].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید