المنشورات

ألا رجلا جزاه الله خيرا … يدلّ على محصّلة تبيت

البيت لعمرو بن قعاس، شاعر جاهلي، وقعاس، بكسر القاف. وقوله «محصّلة» على وزن اسم الفاعل من الفعل
المزيد، قالوا: هي التي تحصّل الذهب فتميزه من تراب المعدن، وتخلصه منه. وقوله: تبيت: يقال: بات الرجل يبيت بيتا، إذا تزوج. وقيل:
تبيت: فعل ناقص، مضارع بات، واسمها مستتر، والخبر جملة «ترجّل جمتي» في البيت التالي:
ترجّل جمتي وتقمّ بيتي … وأعطيها الإتاوة أن رضيت
ويكون فيه عيب التضمين، وهو توقف بيت على آخر.
ويروى: تبيت: بضم أوله من أبات، أي تجعل لي بيتا، أي: امرأة بنكاح .. وعلى هذه الرواية فلا تضمين ..
والشاهد: في البيت أنّ «ألا» فيه للتحضيض، وهو طلب بحثّ. والفعل الذي يليها محذوف تقديره «ألا ترونني رجلا» بضم التاء .. وهناك خلاف في سبب نصب «رجلا» وتنوينه على أقوال كثيرة .. فصّلها البغدادي في «شرح أبيات المغني». [سيبويه/ 1/ 359، وشرح المفصل/ 2/ 101، والأشموني/ 2/ 16، وشرح أبيات المغني/ 2/ 94، والخزانة/ 3/ 51، وج 4/ 195].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید