المنشورات

إذا روّح الراعي اللقاح معزّبا … وأمست على آنافها عبراتها

البيت للأعشى، يصف شدة الزمان وكلب الشتاء. واللقاح: جمع لقحة، بالكسر وهي من الإبل ذات اللبن. معزّبا: مبعدا بإبله في المرعى لعدم الكلأ، وتطلبه. والعبرات:
الدموع، أي: انحدرت دموعها على أنوفها لشدة البرد.
والشاهد: جمع أنف على آناف، شذوذا. والمشهور «أنوف». [سيبويه/ 2/ 176، وشرح المفصل/ 5/ 17].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید