المنشورات

لحا الله جرما كلّما ذرّ شارق … وجوه كلاب هارشت فازبأرّت

هذا البيت للشاعر الفارس عمرو بن معد يكرب الزبيدي، قوله: لحا الله: أصل اللحو، نزع قشر العود، يدعو عليهم بالهلاك، وهارشت: الهراش: تحريش بعضها على بعض.
وازبأرت: أي: انتفشت حتى ظهر أصول شعرها، وتجمعت للوثب، وهذه الحالة أشنع حالات الكلاب، وهذا تحقير للمشبّه وتصوير لقباحة منظره، شبه وجوههم بوجوه الكلاب في هذه الحالة.
والبيت شاهد على أن قوله «وجوه كلاب» منصوب على الذمّ. [الحماسة/ 160، والأصمعيات 122، والخزانة/ 2/ 436].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید