المنشورات

من كان أسرع في تفرّق فالج … فلبونه جربت معا وأغدّت إلا كناشرة الذي ضيعتم … كالغصن في غلوائه المتنبّت

البيتان في كتاب سيبويه لعنز بن دجاجة. وفي الخزانة ج 6/ 362، للشاعر كابية بن حرقوص بن مازن، والله أعلم. والبيتان يتصلان بقصة حرب جاهلية كان أحد طرفيها عمرو بن معد يكرب، والطرف الثاني بنو مازن. وكان بنو مازن قتلوا أخا عمرو، فأكب عليهم قتلا، وتفرقت بطونهم، مازن وفالج، وناشرة، فقال القائل في ذلك. وقوله: وأغدّت:
أصابتها الغدّة، وهي من أدواء الإبل. وقوله: المتنبّت: المتأصل. وقوله: «إلا كناشرة» قال النحاس في (شرح أبيات سيبويه): هذا حجة أنه جعل «إلا» في معنى الواو كأنه قال:
وكناشرة، وفي «اللسان - نبت»: وقوله: إلا كناشرة أراد إلا ناشرة فزاد الكاف. ورواية الخزانة ج 6/ 362، هلّا كناشرة، وهو المعنى المناسب، فكأنه قال: هلّا أعطيتموني مثالا لناشرة، يريد: لا يوجد مثلها. وقوله: (كناشرة الذي .. ، وصف ناشرة بالذي، كأنه يريد اسم الجدّ، ولو أراد القبيلة لقال: كناشرة التي. [سيبويه ج 1/ 368، واللسان (نبت)].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید