المنشورات

ولقد رأبت ثأى العشيرة بينها … وكفيت جانيها اللّتيّا والّتي

البيت للشاعر سلميّ بن ربيعة. من أبيات في حماسة أبي تمام. وفي «الأصمعيات» لعلباء ابن أرقم، وفي الحيوان: لعمرو بن قميئة. وقوله: رأبت: أي: أصلحت، والثأى:
الفساد، وقوله: جانيها، من جنى يجني: إن فتحت الياء كان واحدا وإن أدى معنى الجمع، وإن سكّنت الياء جاز أن يكون جمعا سالما وأن يكون واحدا قد حذفت فتحته.
وفي رواية (جانبها) بالباء. وقوله «اللتيا» تصغير التي فجعلهما اسمين للكبيرة من الدواهي والصغيرة، ولهذا استغنيا عن الصلة، وانتقلا عن كونهما وصليّتين، ويذهب بعضهم إلى أن صلتيهما محذوفتان لدلالة الحال عليهما. يقول لقد سعيت في إصلاح ذات البين من العشيرة ولمّ شعثها، وكفيت من جنى منها الجناية الصغيرة والكبيرة
بالمال والنفس والجاه والعزّ. [الحماسة/ 551].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید