المنشورات

وكأنّ في العينين حبّ قرنفل … أو سنبلا كحلت به فانهلّت

البيت للشاعر سلميّ بن ربيعة من قصيدة البيت السابق. وكان الشاعر قد فارقته امرأته عاتبة عليه في استهلاكه المال وتعريضه النفس للمعاطب، فلحقت بقومها، وأخذ هو يتلهف عليها ويتحسر في أثرها ... والقرنفل والسنبل، من أنواع الطيب، ولكنه قال:
كحلت به ... ولا أدري كيف تكحل العينان بهما. فهو يقول: ألفت البكاء لتباعد زوجتي، فساعدت العينان وجادتا بإسالة دمعهما، فكأن في العينين أحد هذين المهيجين الحاليين للعيون. وقوله «كحلت» إخبار عن إحدى العينين. قال المرزوقي: وساغ ذلك لما في العلم من أنّ حالتيهما لا تفترقان. وقال البغدادي: كان الظاهر أن يقول: كحلتا، فأفرد لأنهما لا يفترقان. [الخزانة/ 5/ 197، والحماسة/ 547].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید