بعده. وخصّ العذارى بالذكر لفرط حيائهن وشدة انقباضهن ولتصونهنّ عن كثير مما يتبذل فيه غيرهنّ. وجعل «نصب القدور» مفعول (استعجلت) على المجاز والسعة، ويجوز أن يكون المراد استعجلت غيرها بنصب القدور، فحذف. ويريد في البيت الثاني أنه يطعم الناس من شحم العشار وأنه يذبح صحاح الإبل وخيارها. [الحماسة/ 550، وشرح المفصل/ 5/ 104، والهمع/ 1/ 60].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)