المنشورات

متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا … تجد حطبا جزلا ونارا تأجّجا

قوله: تأججا: التأجج الاحتراق والالتهاب، وهو فعل مسند لألف الاثنين هما الحطب والنار ... يصف الشاعر أنفسهم بالكرم وأنهم يقرون الأضياف. فمن جاءهم وجدهم يوقدون النار، ومن عادة العرب، إذا كانوا في جدب، أن يوقد كرامهم النار ليهتدي بها إليهم السالك، والبيت لعبيد الله بن الحرّ، أو الحطيئة.
والشاهد فيه: متى تأتنا تجد، فعل الشرط وجوابه، وقوله تلمم: فعل مضارع مجزوم، لأنه بدل من فعل الشرط،
ولو أمكن رفعه على تقدير الحال لجاز.
والبيت لعبيد الله بن الحرّ، أو للحطيئة. [سيبويه/ 446، والإنصاف/ 583، وشرح المفصل/ 7/ 53].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید