المنشورات

أضحت ينفّرها الولدان من سبأ … كأنّهم تحت دفّيها دحاريج

البيت للنابغة الجعدي، وصف ناقة مرّ بها بحيّ سبأ مجتازا عليهم في زيّ الأعراب، فعرض له الصبيان منكرين له محيطين به تعجبا، فجعلوا ينفّرون ناقته عن يمين وشمال، فشبههم بالدحاريج، جمع دحروجة، بالضم، وهي ما يدحرجه الجعل، والدفان:
الجنبان، تثنية جنب.
والشاهد فيه تنوين (سبأ) على نية الحيّ، أو الأب: فإن أردت القبيلة منعته من الصرف، وقد جاءت في القرآن مصروفة. [سيبويه/ 2/ 28، واللسان «دحرج»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید