الأبيات لعبد الرحمن بن حسان، من قصيدة يهجو فيها عبد الرحمن بن الحكم أخا مروان بن الحكم، وكان عبد الرحمن بن الحكم افتخر على الشاعر بأن الخلفاء منهم، أي: من قريش وابن حسان من الأنصار، فقال له الشاعر: لولا الخلفاء وانتسابك إليهم لكنت مغمورا كحوت في بحر مظلم، وكنت أذلّ من الوتد بقاع، أي: ما استوى من
الأرض وصلب يدقّ رأسه بالحجر، والفهر: الحجر ملء الكف، والعرب تضرب المثل في الذلة بالوتد. ويشجج: يضرب ويكسر، وذلك في أثناء غرزه في الأرض، وقوله:
واجي بالياء: أصله واجئ بالهمزة، وصف من وجأ عنقه، أي: دقّها.
والشاهد في البيت الثالث: إبدال الياء من الهمزة (واجئ) ضرورة. [سيبويه/ 2/ 170، وشرح المفصل/ 9/ 111، 114، والهمع/ 2/ 33، والخصائص/ 3/ 152].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)