المنشورات

سواء عليك اليوم أنصاعت النّوى … بصيداء أم أنحى لك السيف ذابح

البيت لذي الرمّة، وقوله: أنصاعت: الهمزة للاستفهام، وأصله: أإنصاعت حذفت الهمزة الثانية لأنها همزة وصل، وانصاعت، أي: انشقت وذهبت بها النيّة إلى مكان بعيد، وعليك: متعلق بسواء، والنوى، والنية: الوجه الذي ينويه المسافر من قرب أو بعد، وقوله: بصيداء: متعلق بانصاعت وصيداء: اسم امرأة شبب بها ذو الرمة، وهي غير خرقاء، لقب ميّة التي يشبب بها غالبا، وأنحى: قصد نحوك.
والبيت شاهد على أن الفعل بعد همزة التسوية وأم يستهجن ألا يكون ماضيا. كما في البيت. [الخزانة/ 11/ 152، والديوان/ 873].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید