المنشورات

وقد كنت تخفي حبّ سمراء حقبة … فبح لان منها بالذي أنت بائح

البيت لعنترة بن شداد، وقوله: لان: أي: الآن. فحذف همزة الوصل والهمزة التي بعد اللام، ثم فتح اللام لمناسبة الألف. وقيل: هي لغة في (الآن).
والشاهد: قوله: (بالذي أنت بائح) حيث استساغ الشاعر حذف العائد على الاسم الموصول من جملة الصلة، لكونه مجرورا بمثل الحرف الذي جرّ الموصول وهو الباء.
والعامل في الموصول متحد مع العامل في العائد مادة، الأول: «بح»، والثاني: (بائح) ومعنى: لأنهما جميعا من البوح، بمعنى الإظهار والإعلان. [الخصائص/ 3/ 90، والأشموني/ 1/ 93، والعيني/ 1/ 478].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید