المنشورات

دامنّ سعدك لو رحمت متيّما … لولاك لم يك للصبابة جانحا

البيت مجهول القائل، والمتيّم: الذي جعله الحب تيما وهو العبد، والصبابة: الشوق،
وقيل: رقته، وجانحا: مائلا، ولو: للتمني، وقيل: للشرط وجوابها محذوف، يدل عليه ما قبلها.
والشاهد في البيت: تأكيد الفعل الماضي بنون التوكيد، وهو شاذ، وهو من الضرائر الشعرية، وجملة دامنّ سعدك: دعائية، والمعنى: ليدم سعدك. [الهمع/ 2/ 78، والأشموني/ 3/ 213، وشرح أبيات المغني/ 6/ 43].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید