المنشورات

ليبك يزيد ضارع لخصومة … ومختبط مما تطيح الطّوائح

البيت للشاعر نهشل بن حرّي من قصيدة رثى بها يزيد بن نهشل، والشاعر إسلامي عاصر الفرزدق وجريرا، والضارع: الذليل، والمختبط: طالب الحاجة من غير وسيلة لها.
تطيح: تهلك، والطوائح: الدواهي، والمعنى: يبكي عليه اثنان، مظلوم وطالب حاجة. والخلاف جار في «ليبك» أما من بناه للمعلوم، أعرب «ضارع» فاعلا ويزيد:
مفعول به مقدم، ومن بناه للمجهول: جعل «ضارع» فاعلا لفعل محذوف، يزيد: نائب فاعل للفعل «يبكى».
والرواية الأولى هي الأصح عند أهل الرواية، والرواية الثانية من تصحيفات النحويين.
[سيبويه/ 1/ 145، والهمع/ 1/ 160، والأشموني/ 2/ 49، والخزانة/ 1/ 303].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید