المنشورات

نهيتك عن طلابك أمّ عمرو … بعاقبة وأنت إذ صحيح

البيت لأبي ذؤيب الهذلي، يخاطب قلبه، ويذكّره بما كان من وعظه له في ابتداء الأمر، وزجره من قبل استحكام الحبّ، فيقول: دفعتك عن طلب هذه المرأة بعاقبة، أي:
بآخر ما وصيتك به.
وقد ذكر ابن هشام هذا البيت شاهدا على أن الأخفش قال: الأصل في «إذ» في البيت «حينئذ» فحذف (حين) المضاف وبقي الجرّ.
ولكن ابن جني، قال في «سرّ الصناعة» (إذ) في البيت مبنية، وكذلك شأنها عند ما تكون مركّبة من (حينئذ) فالسكون هنا لالتقاء الساكنين، سكون الذال، وسكون العوض من الجملة التي حذفت بعدها. [الخزانة/ 6/ 539، وشرح المفصل/ 3/ 29، وج 9/ 31، وشرح أبيات المغني/ 2/ 198، والأشموني/ 1/ 56].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید