المنشورات

وقبل غد يا لهف نفسي من غد … إذا راح أصحابي ولست برائح

البيت لأبي الطّمحان القيني؛ شاعر إسلامي اسمه حنظلة بن الشرقي. والبيت من قطعة يرثي فيها نفسه، ويصف قبره وما يكتب على القبر، أوردها صاحب العقد الفريد وهي في الحماسة أيضا. وقوله: وقبل غد، أي: قبل موتي في غد، وقوله: من غد: أي: على نفسي إذا متّ في غد. والشاهد في البيت، على أنّ «إذا» في موضع جرّ بدلا من (غد).
ولا يجوز أن تكون «إذا» ظرفا (للهف) لانقلاب المعنى، ألا ترى أنه لا يريد أن يتلهف وقت رواح أصحابه وتأخره عنهم، وإنما يريد: أتلهف الآن لغد ومن أجله وأجل ما يحدث فيه. [شرح أبيات المغني/ 2/ 229].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید