المنشورات

بعيد الغزاة فما إن يزا … ل مضطمر طرّتاه طليحا

البيت لأبي ذؤيب الهذلي من قصيدة يمدح بها عبد الله بن الزبير، وكان الشاعر قد صاحبه في غزو إفريقية، وبها مات أبو ذؤيب. وقوله: بعيد الغزاة، أي: يبعد في غزو الأعداء، والغزاة: الغزوة، والمضطمر: الضامر، والطّرّة: الكشح والجنب، والطليح:
المعيى، من عناء الغزوة.
والشاهد فيه حذف الهاء من «مضطمرة» لأن فاعله «طرتاه» مؤنث مجازي، كما قرأ أبو عمرو «خاشعا أبصارهم». [سيبويه/ 1/ 238، والخصائص ج 2/ 413].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید