المنشورات

دأبت إلى أن ينبت الظلّ بعد ما … تقاصر حتى كاد في الآل يمصح وجيف المطايا ثم قلت لصحبتي … ولم ينزلوا أبردتم فتروّحوا

البيت للراعي، يذكر مواصلته السير إلى الهاجرة وأنه نزل بعد ذلك مبردا بأصحابه ثم راح سائرا. ودأبت: واصلت السير، ينبت الظل: يأخذ في الزيادة بعد زوال الشمس، والآل: الشخص، يمصح: يذهب، يصف الظهيرة عند ما ينتعل كلّ شيء ظله، والوجيف:
سير سريع، أبردتم: دخلتم في برود العشي، تروحوا: سيروا رواحا.
والشاهد: نصب «وجيف» على المصدر المؤكد لمعنى «دأبت». [سيبويه/ 1/ 191، والإنصاف/ 231].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید