المنشورات

وعلمي بأسدام المياه فلم تزل … قلائص تخدي في طريق طلائح وأني إذا ملّت ركابي مناخها … فإني على حظّي من الأمر جامح

البيتان للشاعر ابن مقبل (تميم)، وأسدام: جمع سدم بالتحريك: وهو الماء المتغير لقلة الورّاد. أراد أنه عالم بمياه الفلوات حسن الدلالة بها. وتخدي: تسرع، والطلائح:
المعيية لطول السفر، جمع طليح، وصف للبعير والناقة.
وفي البيت الثاني: يريد: إذا ملّت الإبل الإناخة والارتحال، يعني توالي الأسفار، والجامح: الماضي على وجهه، أي: لا يكسرني طول السفر ولكنني أمضي قدما لما أرجو من الحظ من أمري.
والشاهد في البيت الثاني: كسر (إنّ) الثانية على الاستئناف، ولو فتحت حملا على (أنّ) الأولى تأكيدا أو تكريرا، لجاز. [سيبويه/ 1/ 467].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید