المنشورات

بل هل أريك حمول الحيّ غادية … كالنّخل زيّنها ينع وإفضاح

البيت لأبي ذؤيب الهذلي. والحمول: الإبل عليها الهوادج أو: هي الهوادج، وينع:
من أينع، أي: أدرك، والإفضاح: من أفضح: حين تدخل ثمرة النخلة الحمرة والصفرة، يعني: البسر. والشاهد في
البيت وقوع (بل) للإضراب، أي لترك شيء من الكلام وأخذ في غيره. والبيت بلغ قمة الجمال الفني في الصورة المبهجة المفرحة. [سيبويه/ 2/ 306].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید