المنشورات
ألا ربّ من قلبي له الله ناصح … ومن هو عندي في الظّباء السوانح
البيت للشاعر ذي الرّمة. وقوله: الظباء السوانح: ما أخذ عن يمين الرامي فلم يمكنه رميه حتى ينحرف له، فيتشاءم به. ومن العرب من يتيمّن به، لأخذه من الميامن. وقد جعله ذو الرمة مشؤوما لمخالفة قلبها وهواها لقلبه وهواه، والمعنى: ألا ربّ من قلبي له
بالله ناصح، أي: أحلف بالله، فحذف حرف الجرّ الذي هو الباء.
والشاهد فيه هنا: تنكير (من) ووصفها بقوله «ناصح» كما أنّ لفظ الجلالة في البيت منصوب على نزع الخافض، وهو باء القسم. [سيبويه 1/ 271، 2/ 144، وشرح المفصل/ 9/ 103، وديوانه/ 1861].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
19 أغسطس 2023
تعليقات (0)