المنشورات
وإنّ من النّسوان من هي روضة … تهيج الرياض قبلها وتصوّح
البيت لجران العود ... ، وهذا لقبه، ولا يعرف اسمه. والجران: بالكسر: باطن العنق الذي يضعه البعير على الأرض، إذا مدّ عنقه لينام، وكان يعمل منه الأسواط. والعود:
المسنّ من الإبل. وإنما قيل له جران العود، لأنه تزوج امرأتين فرأى منهما أذى، فقال في ذمهما:
عمدت لعود فالتحيت جرانه … وللكيس أمضى في الأمور وأنجح
خذا حذرا يا ضرّتيّ فإنني … رأيت جران العود قد كاد يصلح
وقال من الأبيات:
خذا نصف مالي واتركا لي نصفه … وبينا بذمّ فالتعزّب أروح
وقوله في البيت ... الشاهد: وتصوّح: يقال صوّح البقل: تمّ يبسه. [العيني - ج 1/ 492، وشرح التصريح ج 1/ 140].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
19 أغسطس 2023
تعليقات (0)