المنشورات

وما أنا من رزء وإن - جلّ - جازع … ولا بسرور بعد موتك فارح

للشاعر أشجع السّلمي، من قصيدة رثائية في حماسة أبي تمام، مضت بعض أبياتها.
قال المرزوقي: ولو قال بدل «جازع» و «فارح» جزع وفرح، كان أفصح وأكثر لأن فعل إذا كان لازما فالأجود والأقيس في مصدره «فعل» وفي اسم الفاعل «فعل» وإذا كان متعديا فبابه «فاعل» وقد قيل في المريض مارض، وفي السليم سالم. وقوله «ولا بسرور» أي:
ولا بذي سرور، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه. [الحماسة بشرح المرزوقي ج 2/ 858].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید