المنشورات

لقد كان لي عن ضرّتين - عدمتني … وعمّا ألاقي منهما متزحزح

البيت لجران العود، قيل: اسمه «المستورد»، وقيل: «عامر» يقول: لقد كان لي متزحزح عن الجمع بين ضرّتين بأن لا أتزوج ثنتين لو كنت أعلم ما سيكون لي من الشقاء وما ينالني من التعب.
والشاهد: عدمتني: حيث استعمله كأفعال القلوب فجمع معه بين ضمير الفاعل وضمير المفعول وهما لواحد، وهو المتكلم. والأصل أن المفعول إذا كان ضمير الفاعل اتصل به لفظ النفس فتقول: أكرمت نفسي، ولا تقول: أكرمتني - بضم التاء، وتقول: أكرمت نفسك ولا يجوز أن تقول: أكرمتك بفتح التاء، ويغتفر هذا في أفعال القلوب وما حمل عليها. [شرح المفصل ج 7/ 89].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید