المنشورات

ألا يا غراب البين قد هجت لوعة … فويحك خبّرني بما أنت تصرخ أبا لبين من لبنى؟ فإن كنت صادقا … فلا زال عظم من جناحك يفضخ ولا زلت من عذب المياه منفّرا … ووكرك مهدوم وبيضك مشدخ ولا زال رام قد أصابك سهمه … فلا أنت في أمن ولا أنت تفرخ

وأبصر ت قبل الموت لحمك منضجا … على حرّ جمر النار يشوى ويطبخ
الأبيات لقيس بن ذريح، وهي من أرقّ الشعر وأعذبه، يلين لها الصخر ويجاوبها كلّ جماد وأعجم.
والشاهد في الأبيات في أغلب جملها، فإنها خبريّة لفظا إنشائية معنى، لأن المقصود بها الدعاء. ومعنى يفضخ: يكسر، وكذلك «مشدخ». [الإنصاف/ 255].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید