المنشورات

والله لولا أن تحشّ الطّبّخ … بي الجحيم حين لا مستصرخ

هذا رجز رواه أهل اللغة، ولم ينسبوه، وحشّ النار يحشّها حشّا، أي: جمع لها ما
تفرق من الحطب وأوقدها. والطبّخ: الملائكة الموكلون بعذاب الكفار. والشاهد: «لا مستصرخ» حيث رفع الاسم الواقع بعد «لا» النافية التي بمعنى ليس، وأجاز قوم رفع ما بعدها على الابتداء. وتكون «لا» ملغاة. وقال قوم بل هي عاملة عمل ليس، ولكنها لو كانت مهملة لوجب تكرارها، وبهذا يرجح قول من أعملها. [سيبويه/ 357، والإنصاف/ 368، والهمع/ 1/ 125، واللسان «طبخ، حشش»].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید