المنشورات

أرى الحاجات عند أبي خبيب … نكدن ولا أمية في البلاد

هذا البيت من كلام عبد الله بن الزّبير - بفتح الزاي - الأسدي يقوله في عبد الله بن الزبير ابن العوام، وكان قد طلب جدواه فلم يمنحه شيئا. وأبو خبيب: كنية عبد الله بن
الزبير، وقوله: نكدن: من النكد، وهو شدة العيش وضيقه.
وأرى: ينصب مفعولين، الأول: الحاجات، ... وعند: ظرف متعلق بمحذوف حال من الحاجات، وجملة نكدن: مفعول
ثان، ولا .. الواو: للحال، ولا: نافية للجنس، والشاهد: (لا أمية) حيث أوقع اسم «لا» معرفة لأنّ (أمية) علم، وهو مؤول بأحد تأويلين: إما بأن المراد ما اشتهر به هذا العلم من الصفات، فكأنه قال: ولا كريم في البلاد. وإما بتقدير مضاف، لا يتعرف بالإضافة ل (مثل) فكأنه قال: «ولا مثل أمية في البلاد» فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه. [سيبويه/ 1/ 355، والمفصل/ 2/ 102، والشذور/ 210، والهمع/ 1/ 145، والأشموني 1/ 4، والخزانة/ 4/ 61].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید