المنشورات

قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا … إلى حمامتنا أو نصفه فقد

البيت للنابغة الذبياني من معلقته التي مطلعها:
يا دار ميّة بالعلياء فالسّند … أقوت وطال عليها سالف الأمد
وقوله: فقد، قد: هنا، اسم فعل بمعنى يكفي، أو اسم بمعنى كاف. وهو يذكر زرقاء اليمامة التي كانت تنظر من بعد. وقوله: إلى حمامتنا: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من اسم ليت. فقد: الفاء: فاء الفصيحة، و «قد» خبر لمبتدأ محذوف وتقدير الكلام، إن حصل ذلك فهو كاف لنا. والشاهد: قوله: «ليتما هذا الحمام»، يروى
بنصب حمام، ورفعه، أما النصب فعلى أن ليت عاملة، لم تلغ باتصالها بما، والرفع على أن ليت مهملة، وهو في الحالين بدل. وبناء عليه يروى أو نصفه. بالعطف على النصب أو الرفع. وفيه شاهد أيضا على أن «أو» بمعنى الواو، عند الكوفيين. [سيبويه/ 1/ 272، والإنصاف/ 479، والمفصل/ 8/ 54، والشذور/ 280، والخزانة/ 10/ 251، وشرح أبيات المغني/ 2/ 46].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید