المنشورات

دريت الوفيّ العهد يا عرو فاغتبط … فإنّ اغتباطا بالوفاء حميد

البيت مجهول القائل. ودريت: مبني للمجهول من «درى» إذا علم، عرو: مرخم عروة. والشاهد: «دريت الوفيّ»، حيث
استعمل الفعل «درى» بمعنى علم، ونصب مفعولين، أولهما: تاء المخاطب الواقعة نائبا عن الفاعل، وثانيهما: الوفيّ. قالوا:
والأكثر في «درى» أن تتعدى إلى واحد بالباء، تقول: دريت بكذا وقال تعالى: وَلا أَدْراكُمْ بِهِ [يونس: 16] وقد تعدت هنا إلى الكاف بواسطة الهمزة. [الشذور/ 360، والهمع/ 1/ 149، والأشموني/ 2/ 23].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید