المنشورات

تعلّم رسول الله أنك مدركي … وأنّ وعيدا منك كالأخذ باليد

هذا البيت من قصيدة لأنس بن زنيم الديلي، يقولها بعد فتح مكة معتذرا لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأولها قوله:
أنت الذي تهدى معدّ بأمره … بل الله يهديهم وقال لك اشهد
وما حملت من ناقة فوق رحلها … أبرّ وأوفى ذمّة من محمّد
وهي في السيرة لابن هشام.
وتعلّم: فعل أمر بمعنى اعلم. ورسول الله: منادى. والشاهد: تعلم أنك مدركي، حيث استعمل «تعلّم» بمعنى اعلم، ونصب به مفعولين بواسطة أنّ المؤكدة المصدرية.
وهذا هو الأكثر في تعدّي هذا الفعل. فالمصدر المؤول (أنك مدركي) سدّ مسدّ المفعولين. [الشذور/ 362، وشرح المغني/ 7/ 258].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید