المنشورات
إذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب … جهارا فكن في الغيب أحفظ للودّ
البيت مجهول. وقوله: جهارا: منصوب على الظرفية عامله أحد الفعلين السابقين.
والشاهد: «ترضيه ويرضيك صاحب»: حيث تنازع العاملان الاسم الذي بعدهما وهو «صاحب» الأول يطلبه مفعولا، والثاني يطلبه فاعلا وقد أعمل فيه الثاني فرفعه على الفاعلية، ثم أضمر مع الأول ضميره، وهذا مما لا يجوز إلا في الشعر. [الشذور/ 423، وشرح المغني/ 6/ 7، والهمع/ 2/ 110، والأشموني/ 2/ 105].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
19 أغسطس 2023
تعليقات (0)