المنشورات

تطاول ليلك بالإثمد … وبات الخليّ ولم ترقد وبات وباتت له ليلة … كليلة ذي العائر الأرمد وذلك من نبأ جاءني … وخبّرته عن بني الأسود

هذه الأبيات لامرئ القيس بن عانس، أو عابس بن المنذر، شاعر جاهلي وهو غير امرئ القيس الشاعر المشهور. والإثمد: مكان، والخليّ: الخالي من العشق. العائر:
القذى في العين، الأرمد: المصاب بالرمد.
والشاهد قوله «وبات الخليّ»، وقوله: وبات، وباتت له ليلة حيث استعمل «بات» ثلاث مرات فعلا تاما مكتفيا بفاعله. [الأشموني/ 1/ 236، وشرح أبيات المغني/ 5/ 308].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید