المنشورات

يا ابن أمّي ويا شقيّق نفسي … أنت خلّفتني لدهر شديد

البيت لأبي زبيد الطائي، واسمه حرملة بن المنذر، من قصيدة رثى بها أخاه.
والشاهد فيه «يا ابن أمي» حيث أثبت ياء المتكلم مع كون المنادى مضافا إلى مضاف إلى ياء المتكلم، ومع كون المضاف إلى ياء المتكلم هو لفظ (أم) وثبوت الياء في هذه الحالة قليل. ويجوز في المنادى المضاف إلى (أم) و (عم) مضافين إلى ياء المتكلم، أربع لغات: نقول: يا ابن أمّ ويا ابن أمّ، وقد قرأت السبعة بهما. والثالثة إثبات الياء - كالشاهد - والرابعة قلب الياء ألفا، يا ابن أما، ويا ابن عما، والأخيرتان قليلتان. [سيبويه/ 1/ 318، وشرح المفصل/ 2/ 12، والهمع/ 2/ 54، والأشموني/ 3/ 157].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید