المنشورات

يا لقومي ويا لأمثال قومي … لأناس عتوّهم في ازدياد

البيت مجهول القائل، والمعنى: إني أستغيث بقومي وبأمثالهم في العديد والعدة وفي
الاستجابة لمن يدعوهم، ليدفعوا عني قوما ما يزال طغيانهم يتزايد.
والشاهد قوله: «يا لقومي، ويا لأمثال قومي»، فإنه جرّ المستغاث في الكلمتين بلام مفتوحة، وسبب جره في الثانية بلام مفتوحة لأنه أعاد معه «يا» وإذا لم تعد «يا» في المعطوف كسرت اللام، كما مرّ في البيت المقفى بالباء «للعجب»، والمستغاث المجرور متعلق ب (يا) لأن فيها معنى الفعل، أو بفعل محذوف تقديره «أدعو» ضمّن معنى:
ألتجيء أو أعجب أو نحوهما، لأنها تتعدى باللام، أما أدعو، فتتعدى بنفسها.
[الأشموني/ 3/ 164، والتصريح/ 2/ 181].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید