المنشورات

رأيت بني غبراء لا ينكرونني … ولا أهل هذاك الطّراف الممدّد

هذا البيت لطرفة بن العبد، من معلقته. والغبراء: الأرض، وأراد ببني الغبراء: الفقراء الذين لصقوا بالأرض لشدّة فقرهم، أو الأضياف. الطّراف: بكسر الطاء وزن (كتاب) البيت من الجلد، وأهل الطراف الممدد: الأغنياء.
قوله: «ولا أهل» الواو عاطفة، و «لا» زائدة، لتأكيد النفي. أهل: معطوف على الواو الذي هو ضمير الجماعة في قوله «لا ينكرونني»، هذاك: اسم إشارة مضاف إليه.
الشاهد: هذاك: حيث جاء بهاء التنبيه مع الكاف وحدها، لتقدّم حرف التنبيه «ها» على اسم الإشارة، كما قرر ابن مالك، وهو مبنيّ على مثال واحد لا نظير له. [الهمع/ 1/ 76، وشرح المعلقات].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید