المنشورات

وخبّرت سوداء الغميم مريضة … فأقبلت من أهلي بمصر أعودها

البيت للعوّام بن عقبة بن كعب بن زهير، وكان قد عشق امرأة، فخرج إلى مصر في ميرة فبلغه أنها مريضة، فترك ميرته، وكرّ نحوها راجعا. والغميم: اسم موضع بعينه، ويروى: (سوداء القلوب) فيكون اسمها سوداء وأضافها إلى القلوب، وربما أراد أنها تحل من القلوب محل السويداء.
والشاهد: «خبرت سوداء القلوب مريضة»، حيث أعمل الفعل في ثلاثة مفاعيل، أحدها: تاء المتكلم الواقعة نائب فاعل، والثاني: سوداء، والثالث: مريضة. أقول: إن كانت المرأة زوجه، فهو وفيّ، وإن كانت غير ذلك فهو شقيّ. [الهمع/ 1/ 159، والأشموني/ 2/ 41].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید