المنشورات
قالت أمامة لما جئت زائرها … هلّا رميت ببعض الأسهم السّود لا درّ درّك إني قد رميتهم … لولا حددت ولا عذرى لمحدود
ينسب هذان البيتان إلى الجموح، أحد بني ظفر من سليم بن منصور، وأمامة:
زوجه. والأسهم السود: أسهم كانت في كنانته وكانت زوجه لامته لفراره وأنه لم يرم أعداءه بالنبل، فاعتذر بأبيات منها هذان البيتان، وقوله: حددت، أي: منعت، والعذرى: بمعنى المعذرة، وذكروا البيت الثاني شاهدا لدخول «لولا» على الجملة الفعلية. [الخزانة/ ج 1/ 462، وشرح المفصل/ 1/ 95، والإنصاف/ 73، واللسان «عذر»].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
19 أغسطس 2023
تعليقات (0)