المنشورات

وقتيل مرّة أثأرنّ فإنّه … فرغ وإنّ أخاهم لم يقصد

البيت لعامر بن الطفيل العامري وقبله:
ولأثأرنّ بمالك وبمالك … وأخي المروراة الذي لم يسند
وقوله: مرّة: أبو قبيلة. فرغ: بكسر الفاء: الهدر، يقال: ذهب دم فلان فرغا وهدرا إذا لم يقتل قاتله، وقوله: لم يقصد، أي: لم يقتل. وقتيل: يروى بالرفع، على الابتداء.
والجرّ: وتكون الواو للقسم، والنصب: بالعطف على محل مالك. والقتيل: يريد أخاه الحكم بن الطفيل.
ويذكرون البيت شاهدا لخلوّ المضارع من لام القسم استغناء بالنون في قوله «أثأرنّ»، وسيأتي البيت في قافية
الراء (لم يثأر) فقد رواه ابن هشام في المغني بقافية رائية.
والصحيح أنه من قصيدة دالية. [شرح أبيات المغني ج 8/ 3، والخزانة/ ج 10/ 61، والهمع/ 2/ 42، والدرر/ 2/ 47].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید