المنشورات

وبالجسم منّي بيّنا لو علمته … شحوب وإن تستشهدي العين تشهد

البيت مجهول القائل، ومعناه: إنّ بجسمي من آثار حبك لشحوبا ظاهرا لو أنك علمته
لأخذتك الشفقة عليّ، وإذا أحببت أن تري الشاهد فانظري إلى عيني فإنهما تحدثانك حديثه.
وقوله: بالجسم: خبر مقدم. وشحوب: مبتدأ مؤخر. و «مني»: جار ومجرور متعلقان بحال من الجسم.
والشاهد: «بيّنا» حيث وقعت الحال من النكرة «شحوب» على مذهب سيبويه والمسوغ تقدم الحال على صاحبها. [سيبويه/ 1/ 276، والأشموني/ 2/ 175].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید