المنشورات

وقفت فيها أصيلا كي أسائلها … عيّت جوابا وما بالرّبع من أحد

... البيت من قصيدة النابغة الذبياني التي مطلعها:
يا دار مية بالعلياء فالسّند … أقوت وطال عليها سالف الأمد
... والاستشهاد بالبيت في قوله: وما بالربع من أحد، فإنها جملة من مبتدأ وخبر، فالخبر قوله: ... بالربع ... والمبتدأ (من أحد) وقد أدخل على المبتدأ (من) الزائدة.
وهو في الكلام كثير. وتزاد (من) على المبتدأ بشرطين: الأول: أن يكون نكرة، والثاني:
أن يتقدم نفي أو استفهام ب (هل) خاصة. [سيبويه/ 1/ 364، والإنصاف/ 170، وشرح المفصل/ 2/ 80 و 8/ 12 و 9/ 143 و 10/ 45، والهمع/ 1/ 223، والأشموني/ 4/ 28].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید