المنشورات
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا … وعادك ما عاد السليم مسهّدا وما ذاك من عشق النساء وإنّما … تناسيت قبل اليوم خلّة مهددا ولكن أرى الدهر الذي هو خاتر … إذا أصلحت كفّاي عاد فأفسدا شباب وشيب وافتقار ونزوة … فلله هذا الدهر كيف تردّدا
الأبيات من أول القصيدة التي مدح بها الأعشى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يتمّ له إنشادها أمام رسول الله ... وقوله: السليم: أي: الملدوغ. والخلّة: بالضم: الصداقة والمحبة.
ومهدد: اسم امرأة. والخاتر: الغادر. وقوله: شباب وشيب: أي: هذه أحوال الدهر وتصرفه، وقوله: شباب .. خبر
لمبتدأ محذوف، والتقدير: أحوال الدهر شباب .. ولله:
الجار والمجرور: خبر مقدم. وهذا الدهر: مبتدأ مؤخر.
والشاهد في البيت الأخير: على أن اللام في «لله» للتعجب. وكيف في البيت أيضا يراد بها التعجب. [الأشموني/ 2/ 97، وشرح أبيات المغني/ 4/ 302].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
23 أغسطس 2023
تعليقات (0)