المنشورات
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا … وبتّ كما بات السليم مسهّدا
البيت من قصيدة الأعشى التي مدح بها رسول الله، ولم يوفّق للإسلام، والشاهد: قوله «ليلة أرمدا» على أنّ فيه حذفا تقديره: اغتماض ليلة رجل أرمد. وليلة: منصوبة نصب
المصادر، وليست ظرفا، لأن المعنى لا يحتمل الظرفية .. وهناك من فسّر «أرمدا» اسم مكان، وعليه لا حذف في البيت ... وقوله: السليم: هو الذي لدغته الحية، وسمي سليما للتفاؤل بالسلامة. [شرح المفصل/ 10/ 102، وشرح أبيات مغني اللبيب ج 7/ 301، والهمع/ 1/ 188، والعيني/ 3/ 57].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
23 أغسطس 2023
تعليقات (0)