المنشورات
ما للجمال مشيها وئيدا … أجندلا يحملن أم حديدا
هذا الرجز للزّباء، قالته لما نظرت إلى الجمال التي جاء بها قصير بن سعد صاحب جذيمة ... ، ويرى الكوفيون: أنّ الفاعل (مشيها) تقدم على عامله «وئيدا» ... و «وئيدا» وردت منصوبة، حال ..
ويرى البصريون: أنّ «مشيها» مبتدأ، حذف خبره، وبقي معمول الخبر، والتقدير:
مشيها يكون وئيدا، أو يوجد وئيدا ...
ومنهم من قرأ «مشيها» بالجر، وأعربه بدل اشتمال من الجمال، ومنهم من قال:
مشيها مبتدأ. وئيدا: حال سدت مسدّ الخبر. [الهمع/ 1/ 159، والأشموني/ 2/ 46، وشرح أبيات مغني اللبيب/ 7 /
216].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
23 أغسطس 2023
تعليقات (0)